الإعلام المصرى وقـتل الثورة , أنشرها للتوعية :: بقـلم محمد الزيـات
* الإعلام الموالى للنظام الطاغى وقلب الرأى العـام على الثورة والثوار .
دائماً يَجب أن يكون لك حاكم هيئة أعلامية تُؤثر وتصل بما يَرضى عنه الحاكم لدى شعبهُ فقد عُرف
* الإعلام الموالى للنظام الطاغى وقلب الرأى العـام على الثورة والثوار .
دائماً يَجب أن يكون لك حاكم هيئة أعلامية تُؤثر وتصل بما يَرضى عنه الحاكم لدى شعبهُ فقد عُرف
الظالم بأنه لا يَرضى أن يُقـال عنه أنه سيئ ولكن يجب أن يَتباهى أمام الجميع بما قدمه من حسناتٍ
أو أمور جيدة .
ومن أهم هذه النقاط أن تَرى الأعلام المصرى ” مـاسبيرو ” يَعمل فقط من أجل الحاكم فـى وقت
الثورة رأينا كيف كـان يَخدُم مُبـارك ويُساعد فى قلٍب الرأى العام على الثوار وهو الأن يفعل هذا مع
العسكرى كما فعل فى السـابق مع مبـارك وحاشيتهُ .
لنعد قليلاً بذاكرة التاريخ ليوم 26 يناير 52 لنتذكر يوم حريق القاهرة الذى أصطنعه الملك وقتها لقتل
الثورة التى بدأت بالفعل من طُلاب جامعة القاهرة وكان عددهم قرابة 12 الف فى قلب ميدان التحرير
ومقياساً يالثورة الحالية فهو عدد أكبر من ثورة يناير حسب عدد السكان وقتها .
وتحول الرأى العام من ثورة الى حريق هـائل وقُتلت الثورة وهى فى المهد
وتحول الرأى العام من ثورة الى حريق هـائل وقُتلت الثورة وهى فى المهد
كما هو الأمر فى أحداث مجلس الوزراء وحريق المجمع العلمى من أجل قلب الرأى العام على الثوار
ووصفهم بالبلطجية والمخربين والتنبؤ العبقرى من الأعلامى الذى علم بحريق المجمع العلمى قبل
حدوثه '' خيرى رمضـان '' .
وتأتى الضربة القضاية فى Hحداث بورسعيد الشباب الطاهر الشريف الذى كان أهم أركان وركـائز قورة
الثورة حينما هتف فى مبـارة سابقة ضد العسكرى .
وحينما نَزل الجموع فى ذكرى الثورة بعد أول جلسة هزيله لبرمان أطلق عليه برلمان الثورة وأتفق
الجميع على القصاص والمُحكمات العاجلة كان هنا للنظام وقفة مُميتة بأن يُفرق الجميع ويجعل من
يَعشقون الكراسى والمناصب وأصحاب الصفقات يَخافون ويَصفونهم بالمخربين وغيرهم وأن يجعل
البرلمان على أكثر من رأى .
أستعمل العسكرى الكثير من الأعلاميين لتشويه الثوار وبعض الاحزاب والأشخـاص الذين يَثق بهم
أستعمل العسكرى الكثير من الأعلاميين لتشويه الثوار وبعض الاحزاب والأشخـاص الذين يَثق بهم
الشعب وأصحـاب رأى قوى ومؤثـر فـى المُجتمع .
فأستخدم عكـاشة ليَسب ويشتم ويَقلب الرأى العام ضد الثورة والثوار وللتهكم على بعض
الشخصيات فى المُجتمع السياسى وبالفعل نَجح فى كثير من هذا وجَعل هناك أنقسام شعرنا به
جميعاً على أرض الواقع فى العباسية وغيرها من الأحداث .
وليس شرطاً أن يكون هُناك سُلطة بعينها تَضغط على بعض وسـائل الأعلام لتُؤثر عليه حتى يَفعل ما
وليس شرطاً أن يكون هُناك سُلطة بعينها تَضغط على بعض وسـائل الأعلام لتُؤثر عليه حتى يَفعل ما
يُساعد فى تَشتيت الثورة وتَقسيم الثوار ولكن هُناك بعض الأشخاص لخوفهم أو لكرهم الأعمى لتيـار
مُعين يجعلهم يَنسـاقون خلف أهوائهم وما يَرغبون به حتى لو كـان على خطأ .
حينما تُنقل الحقـائق عبر شـاشات التلفاز والجرائد وغيرها من كـل وسـائل الإعلام حينما تَعمل هذه
حينما تُنقل الحقـائق عبر شـاشات التلفاز والجرائد وغيرها من كـل وسـائل الإعلام حينما تَعمل هذه
الوسـائل لخدمة المواطن المصرى لا من أجل الشهرة وتحقيق الربح , حينما يَعلم جيداً الإعلامى أنه
يُؤدى دوراً هاماً وواجباً عليه أن يُنفذه على أكمل وجه فَسترون العدل والأستقرار فى هذا الوطن .
تُصبحون على ثورة شعب بلا خونه أو اعلام مُرتزق .